وزير الخارجية يجتمع برئيس المعارضة السورية هادي البحرة في لندن
وزير الخارجية يؤكد دعم المملكة المتحدة للمعارضة المعتدلة في كفاحها ضد تطرف داعش ونظام الأسد، وبأن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سورية.

Foreign Secretary Philip Hammond meets Syrian opposition leader Hadi al-Bahra in London.
بعد اجتماعه برئيس الائتلاف الوطني، هادي البحرة، قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:
أسعدني لقاء الرئيس البحرة اليوم. إنه يرأس معارضة سورية تقاتل نظام بشار الأسد وداعش والتطرف الإسلامي، بينما تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية. تساعد المملكة المتحدة المعارضة بمسائل الحوكمة وتوفير الأمن والخدمات الأساسية. وهذا يشمل التدريب على عمليات البحث والإنقاذ لأجل إنقاذ أرواح السوريين الذين أحالت قذائف النظام بيوتهم إلى أنقاض.
وجهودنا هذه متممة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة. تقدم المملكة المتحدة لهم معدات غير فتاكة وتتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولايات المتحدة.
أكدت اليوم للرئيس البحرة بأن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سورية. فالنظام غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم داعش وغيره المتطرفين. بل إن النظام يشن عوضا عن ذلك حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعيا للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية تحتاجها سورية والشعب السوري حاجة ماسة.
مزيد من المعلومات
تابع وزير الخارجية عبر تويتر
تابعنا باللغة العربية عبر
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر